دعيني يا ايتها الفتاة ادخل عالمك .... عالم الاحلام....
فاليوم لا صوت يسمع ..ولا جرس يقرع... ولا حب يوجع.. ولا تآكل النار للرسائل يشبع... ولا حتى عين على جراحي تدمع... .
سادع عيناي تبكي كصنبور مياه معطل...
فهذا هو حبي يريد ان يحبك اليوم ولانه لا يرضى الماضي ولا المستقبل....
كل ما كان هو تمنياتي....
اما ما كان يوجعني فهو آلامي..
فيا ايها الابله ستنطلي عليك الايام قدما وسنين حرما.. من حب ترك كثير جرحا
فحتما ستخونك وتقول لك اني ضحكت عليك وانا لست لك ابدا..
اما ما كان اود الرحيل اليه فهو آمالي.
هل ستستغنين عن بضع من كبرياء جمالك.؟
لأني اعرف ان كل ما تستطيع ان تحمي نفسها الفتاة هو الجمال آ وهو رأس مالك.
اما انا لو كنت انضر للجمال من عين واحده لاخترت كل الفتيات حبي وأنتي
اكرهك..
سأكره وسأنسى وسأذكر كل خيانة كانت امامي كحلقة اخيرة من المسلسل الكوميدي...
هذا ما اثار اعجابي نهايتي من دوون فائدة ونتيجة.....
ولكن نظرت حولي فوجدت أني مازلت في مكاني لم أتحرك....
مع تحياتي