هدوء فى الشجاعية ومقتل مستشار الاسد

خيم الهدوء الحذر اليوم الأحد على حي الشجاعية شرق مدينة غزة والذي تقطنه عائلة حلس بعد يوم من الاشتباكات الدامية بين أفراد العائلة التي ينتمي معظمها لحركة فتح وقوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية المقالة على خلفية انفجار الشاطئ في 25 يوليو الماضي الذي تسبب بمقتل خمسة أشخاص بينهم 4 من حماس.

وأسفرت تلك الاشتباكات في حسبتها النهائية التي أعلنتها وزارة الداخلية الفلسطينية المقالة في قطاع غزة، عن مقتل 9 أشخاص وإصابة اكثرمن 90 آخرين معظمهم من افراد العائلة.

وأكدت شرطة حماس أن الحملة الأمنية ضد عائلة حلس انتهت بنجاح، فيما أوضحت وزارة الداخلية المقالة, في بيان, أن هناك فريقا من عائلة حلس يشكل غطاء وحماية للمجرمين ومأوى للهاربين من العدالة وعددا من أبناء هذه العائلة متورطين بأعمال مخلة بالأمن والقانون ولابد من اعتقالهم والتحقيق معهم ولن يفلتوا من قبضة العدالة.

وقالت حماس إنها ألقت القبض على مئات المسلحين من بينهم عشرة تعتقد أنهم كانوا وراء التفجيرات. وأكد ضابط في قوات حماس أن أفرادا من عائلة حلس استسلموا بعد المصادمات.

وفيما اتهم المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري أفراداً من عائلة حلس باستخدام كميات كبيرة من قذائف الهاون والصواريخ المحلية, بالإضافة إلى إطلاق صاروخ سقط في وسط غزة , نفى القيادي في فتح واحد أهم شخصيات العائلة عادل حلس أن يكون أفراد عائلته أطلقوا صواريخ، مطالبا الفصائل الفلسطينية بالتدخل.

########

خبر اخر اردت نقله لكم### لمقتل مستشار الاسد###

قالت مصادر سورية مطلعة إن مستشار الرئيس السوري بشار الاسد للشئون الأمنية عُثر عليه مقتولاً ليل "الجمعة ـ السبت" في مدينة طرطوس, زاعمةً بأن السلطات الأمنية تكتمت على الخبر, وأحاطته بالسرية التامة.

وأكدت المصادر أن الغموض مازال يسطر على مقتل العميد محمد سليمان الذي كان مسئولاً عن ملفات حساسة وعلى صلة وثيقة بأركان الدولة السورية.

ويثير اغتيال أو مقتل شخص بهذه الدرجة من المكانة والمسئولية بالنظام السوري تساؤلات عديدة حول المستفيد من تصفيته، وبالتالي التعرف على الجهة المنفذة للعملية، خاصة وأن سيناريو مقتله يشبه الأسلوب المتبع في اغتيال القيادي بحزب الله عماد مغنية بدمشق في فبراير الماضي.

مزاعم إسرائيل

ومن جانبه, أرجع موقع "إذاعة الجيش الإسرائيلي" اغتيال سليمان الى استهدافه بطلق ناري علي يد أحد أفراد القناصة أثناء تواجده بأحد فنادق محافظة "طرطوس" مسقط رأسه , مشيرا الى دور القائد البارز في ملف "العلاقات العسكرية" بين حزب الله ودمشق، واضطلاعه بملفات لها قدر كبير من السرية والحساسية في النظام السوري.

وتجنب الموقع العبري - ربما لكونه موقع رسمي - اتهام "الموساد" مباشرةً بالضلوع في عملية الاغتيال, واكتفى بطرح التساؤل:" هل اغتيال سليمان عملية إسرائيلية؟ أم أن مقتله ثمن لتصفية حسابات داخلية في النظام السوري، باعتباره أحد أعضاء فريق التحقيقات الدولي في مقتل رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري؟".

وعزز آراء الإذاعة الإسرائيلية الغموض الذي صاحب وفاة وزير الداخلية السوري غازي كنعان عام 2005, والتى أثارت الكثير من التساؤلات حينها, حيث رجح البعض انتحاره في مكتبه بدمشق, بينما اتهم البعض الآخر النظام السوري بقتله في خطوة استباقية ليكون كبش فداء وشماعة أخطاء قبيل اعلان تقرير "ميليس" حول اغتيال الحريري والذي استجوب خمسة مسئوليين سوريين بفيينا وقتها.

وقالت محطة تلفزيون "المستقبل" اللبنانية إن جثة سليمان وجدت بفندق في ميناء طرطوس بشمال البلاد، وأضافت أ ن الفقيد كان بمثابة "اليد اليمنى" لبشار الأسد، وله دور كبيرً في تشكيل قيادات حزب البعث الحاكم بسوريا في دورتي 2000 و2005. وهو من مواليد بلدة "الدريكيش" بمحافظة طرطوس.

مشكووور وسيم ع الموضوع
تحياتي

مشكوووراخي الكريم
بارك الله فيك
تحياتي

مشكور وسيم هلى هالأخبار

وان شاء الله بيرجع الأمان لغزة

تحياتى